أكد الوكيل العام للملك المغربي (المدعي العام) صحة الفيديو
الذي ظهر فيه 4 أشخاص يشتبه بأنهم قتلوا سائحتين أوروبيتين على أراضي
المملكة، وهم يبايعون تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان للوكيل العام، أن المشتبه بهم هددوا بشن هجمات في شريط الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيد
يذكر أن السلطات المغربية ألقت القبض على عدة أشخاص يشتبه بقتلهم السائحتين لويسا فيستراغر يسبرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارين أويلاند (28 عاما) من النرويج، اللتين تم العثور على جثتيهما يوم الاثنين في المنطقة الجبلية بالقرب من إمليل جنوبي مراكش وسط المغرب.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخر،
بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مركبتهما قرب حاجز "بيت إيل" المعروف
بحاجز "المحكمة" شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن "مواطن (لم تعرف هويته
بعد) قتل وأصيب آخر، عقب إطلاق النار عليهما، قرب المدخل الشمالي لمدينة
البيرة".وتحدثت أنباء عن أن الشابين من مدينة القدس.
وادعى الأمن الإسرائيلي، أن "سائق المركبة حاول اقتحام الحاجز، فأطلق الجنود عليه النار وأصابوه بجروح خطيرة"، قبل أن يعلن عن وفاته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة الشرقية من محافظة رام الله منطقة عسكرية مغلقة، وأغلق بوابة مخيم الجلزون، وجسر دير دبوان، ومداخل سلواد، ونصب حاجزا في طريق دورا القرع.
وفي سياق منفصل، أعلن الأمن الإسرائيلي، وفي وقت سابق، أن مسلحين أطلقوا النار على أفراد الجيش بالقرب من مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله، من دون وقوع إصابات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات من الجيش اقتحمت قرية "عين يبرود" شرق رام الله عقب إطلاق النار، واعتقلت شابين من أبناء القرية، دون توضيح أسباب اعتقالهما.
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن كل ما يتعلق بالدستور شأن سيادي يقرره السوريون دون أي تدخل خارجي، وفقا للقانون الدولي
وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد المندوب السوري بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن
الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، أن الدستور وكل ما يتصل به "شأن سيادي
بحت يقرره السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي ولا يجوز فرض أي شروط أو
استنتاجات سابقة.. ولجنة مناقشة الدستور سيدة نفسها وهي المخولة بما تقرره،
وليس أي دولة أو طرف آخر ولا يجوز فرض أي مهل أو جداول زمنية مصطنعة فيما
يخص عمل اللجنة".وأشار الجعفري إلى أن الدول التي تتدخل في شأن سوريا الداخلي، تحاول إضفاء صفة "المعارضة السورية المعتدلة" على الإرهابيين الأجانب الذين جلبتهم من بقاع الأرض الأربع، مؤكدا أن " استمرار النفاق السياسي تحت قبة مجلس الأمن يفضح النوايا الحقيقية لسياسات الدول التي زجت كل إمكانياتها العسكرية والإعلامية والسياسية على مدى ثماني سنوات تم خلالها الإمعان في دعم الإرهاب في سوريا".
وطالب الدول التي وصفها بـ"الداعمة للإرهاب" بالخروج من حالة الانفصال عن الواقع وأن تتخلى عن آخر أوهامها وأن تدرك أنها لن تحصل بالسياسة على ما لم تحصل عليه بالإرهاب.